الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية عطوان: لهذه الأسباب تنظيم "داعش" عرضة للاختراق |
2014-11-03 05:07
أكد الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان، أن اختراق تنظيم الدولة الإسلامية استخباراتيًّا لو صح فإنه سوف يترتب عليه إضعاف التنظيم وإحداث انشقاقات واغتيالات لكبار القادة.جاء ذلك في معرض تعليقه على أنباء نشرها أبو حفص المهاجري المقرب من "أبو بكر البغدادي" زعيم "الدولة الإسلامية"، اعترف فيها بأن جهاز الاستخبارات ومكافحة الإرهاب العراقي نجح في اختراق تنظيم الدولة، وتسبب في خسائر كبيرة. ورأى عطوان أنه من الطبيعي أن يكون تنظيم مثل "الدولة الإسلامية" هدفًا لاختراقات استخبارية متعددة؛ لأن عمره قصير، وتضاعفت قوته والمناطق المسيطر عليها عدة مرات في زمن قياسي، ولأن عشرات أجهزة الاستخبارات العالمية والإقليمية تستهدفه ولا تكف عن محاربته، والعمل على زرع عناصرها داخله، وفوق هذا وذاك، فإن قوات "الدولة الإسلامية" تخوض حروبًا على عدة جبهات هذه الأيام، وتتعرض لضربات جوية أمريكية مكثفة على مدار الساعة، الأمر الذي يشتت تركيزها الأمني، كليًّا أو جزئيًّا. وبرغم امتناع المهاجري عن الإدلاء بمعلومات تفصيلية عن حجم الاختراق، رأى الكاتب الفلسطيني أنه كبير كما يتضح من خلال البيان المقتضب ومن القرار الذي اتخذه بعدم قبول انضمام متطوعين عراقيين إلى صفوف الدولة والاكتفاء بالجهاديين الأجانب، مضيفًا: "ولكن حتى هؤلاء يمكن أن يكون من بينهم مندسون". وبحسب رأي اليوم، قال عطوان: إن المخابرات الغربية، والإقليمية تركز كل جهودها حاليًا لاختراق تنظيم "الدولة الإسلامية"، من أجل معرفة جميع مفاصله وطرق عمله وربما محاولة الوصول لزعيمه "أبو بكر البغدادي" واغتياله بهدف تقويض التنظيم من الداخل بالتوازي مع محاولة هزيمته على جبهات القتال، ومن خلال إنشاء قوات "صحوات" تتولى عمليات القتال الأرضي سواء من مجندين عراقيين أو سوريين، وانضمام وحدات من الجيش السوري الحر وقوات من البشمرغة العراقية إلى المدافعين الأكراد في مدينة "عين العرب ـ كوباني" السورية ذات الغالبية الكردية هو أول فصل من فصول هذا المخطط.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |