الرئيسية
الأخبار
|
علوم وتكنولوجيا سامسونج تتخلى عن أصول لها تمهيدا لانتقال إدارتها |
2014-11-28 02:11
أعلنت مجموعة سامسونج، الأربعاء الماضي، انسحابها من شركات أسستها مع مجموعتي توتال وتاليس الفرنسيتين في مجالي البتروكيميائيات والدفاع، في وقت تمر فيه بمرحلة إعادة هيكلة تمهيدا لانتقال إدارتها، وذلك لأن الصفقة التي أعلن عنها تهدف بصورة خاصة، بحسب المجموعة، إلى دعم "سامسونج للإلكترونيات"، التي تتراجع في أسواق الهواتف الذكية، حيث ترى هيمنتها وأرباحها تتراجع فصلا بعد فصل، في ظل منافسة شديدة بين هاتف "آيفون 6" والمنتجين الصينيين.وأكدت شركة سامسونج أن قسم تكنولوجيا المعلومات "سامسونج إس دي إس" جمع مؤخرا 1.1 مليار دولار لدى إدراجه في بورصة سيول، وقد يبيع جاي يونغ لي، مالك الشركة، جزءا من حصصه في هذا الفرع مطلع 2015، بحسب صحيفة "كوريا تايمز". ويسيطر جاي يونج لي حاليا على 25.1% من "شيل انداستريز"، الشركة القابضة التي ستدخل أسهمها إلى البورصة قريبا، من أجل الحصول على سيولة، فيما تملك كل من شقيقتيه لي بو-جين ولي سيو-هيون 8.37% منها. وأطلقت "شيل انداستريز" هذا الأسبوع عملية استشارات لدى مستثمرين من أجل إدراجها في البورصة في ديسمبر، ما قد يدر1.4 مليار دولار بحسب وكالة "داو جونز". والصفقة التي تقدر قيمتها ب1900 مليار وون، 1.4 مليار يورو، تقوم على بيع مجموعة أخرى، وهي "هانوا"، وحصة سامسونج للإلكترونيات وفروع أخرى في "سامسونج جنرال كيميكالز"، 57.6%، وفي سامسونغ تيشوين، 32.4%. جدير بالذكر أن لي بيونج شول ابن مالك عقارات ثري، أنشأ شركة سامسونج، التي تعني "ثلاثة نجوم"، عام 1938. وتوسعت الشركة الصغيرة فيما بعد ومدت شبكتها إلى العالم بأسره حتى أصبحت هواتفها الذكية الأكثر مبيعا في العالم، وفي السنوات الماضية قامت المجموعة التي يديرها حاليا "لي كون هي" نجل مؤسسها، بعمليات اندماج أو انشقاق أو إدراج في البورصة لمختلف كياناتها تمهيدا للخلافة على رأسها ولتبسيط بنيتها التي باتت غامضة ومتشعبة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |