الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين شيخ الأزهر يطالب العلماء بالتصدي لدعاوى تشويه الدين الإسلامي والمسلمين |
2014-12-10 06:53
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أهمية الهدف المقدس للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وأنشطته لنصرة وعون المستغاثين ومن المحتاجين بالدول الإسلامية والعربية عملا بما أمر به رسول الله (ص) رائد العمل الإنساني في العالم .وأوضح الطيب رئيس المجلس اليوم الأربعاء ، في فاعليات الاجتماع ال 63 للهيئة التأسيسية ، أن أعمال الإغاثة التي أمر بها كانت وفق المباديء الإسلامية التي تقتضي الأخوة والتعاون بين المسلمين باعتبارهم أخوة يجب تفريج عسر أي منهم وقضاء حوائجهم كما أكد ذلك بالأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو لإغاثة الملهوف وتمكين المحتاجين. وأشار إلى ضرورة تصحيح المفاهيم التي حرفت عن شريعة الإسلام وأحكامه وجرت على المسلمين ويلات الحروب والقتل كالخلافة والجهاد والولاء والبراء والحاكمية .. لافتا إلى أهمية المجلس بالاهتمام بالدعوة والإغاثة. وطالب العلماء الاهتمام بالواجب الشرعي وبذل الجهد لتقديم المعونات للمهجرين والنازحين واليتامى مع الاهتمام بالعمل الدعوي للتصدي لدعاوى تشويه الدين الإسلامي والمسلمين. كما طالب بتشكيل مجموعة من المجلس كهيئة إصلاحية للتحرك بين أطراف النزاع في العالم الإسلامي والعمل على تسويتها ونشر مفاهيم السلام والعمل الدعوي الصحيح واستثمار التقنيات الحديثة للتواصل مع كل الأطراف والعمل على وقف أي حروب بالتعاون بين علماء الأمة ومفكريها والعمل على وقف الحروب والمجازر التي يعاني منها بعض الشعوب الإسلامية. ولفت إلى أن البلاد المنكوبة تحتاج دعم المجلس العالمي للدعوة مع ما يستلزم العمل الشاق لإغاثة الضعفاء وتخليصهم من المتكبرين والطغاة. من جانبه، أكد هايل عبد الحفيظ وزير المقدسات الإسلامية في الأردن أن الأوضاع الصعبة والتطورات التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم تتطلب تعزيز دور المجلس الإسلامي العالمي لمواجهتها. وأشار إلى الدعوة للوسطية والتسامح الإسلامي التي تركز عليها وزارة المقدسات الإسلامية في الأردن والتي تستدعي توحيد الجهود لنشر تلك المفاهيم. وأوضح الوزير الأردني أن بلاده تحتضن نحو مليون ونصف مليون لاجيء سوري يمثلون نحو 20 % من سكان الأردن وتقدم لهم إغاثة وتعليم وصحة بتكلفة 3 مليارات دولار سنويا كخدمة للإخوان السوريين كجزء من الأمة الإسلامية التي تتعرض لأعمال القتل والتشرد ببعض دولها .. مشيرا إلى رعاية الأردن للمسجد الأقصى وقبة الصخرة و100 مسجد يتم رعايتها والإشراف عليها من الحكومة الأردنية. وأشاد الوزير الأردني بدور مصر ومكانتها في العالم الإسلامي .. كما طالب الدكتور عبد الله عمر نصيف الأمين العام للمجلس الأعلى للإغاثة والدعوة بتوحيد الجهود من كل أعضاء المجلس والدول الإسلامية لتعزيز جهود خدمة الإسلام والمسلمين والتحقيق مما أصابهم من نكبات أو أعمال عنف والوقوف بجانبهم والتصدي للمصاعب التي تواجهها الدول الإسلامية ونشر مفاهيم الدين الصحيح. بدوره، حذر الدكتور عبد الرحمن سوار الذهب نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة من خطر الجماعات الإرهابية وما تقوم به .. مطالبا بتوحيد الجهود للتصدي لها وبيان صحيح الإسلام السمحة، وأشاد باقتراح شيخ الأزهر رئيس المجلس بتشكيل لجنة من المجلس لتفعيل أعمال الإغاثة. وأوضح أنه سيتم خلال الاجتماعات التي تستمر يومين إعلان تشكيلها وبرنامج عملها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |