شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأسرة والأبناء
البيت السعيد
الوسائل السبعة لتحقيق العفة
 
Dimofinf Player
الوسائل السبعة لتحقيق العفة

2012-07-29 05:51
قال أحد الشباب: لماذا أتزوج، فأنا أسافر كل عام للسياحة، وفي ظل الحرية المتوفرة في الغرب يفعل كل واحد ما يريد بدون حرج، فلا حاجة إذن للزواج، والقيود.

في رحلة جماعية حدث الآتي: خرج مجموعة من الشباب والفتيات إلى رحلة تابعة للكلية في إحدى الدول العربية، وكانت النتيجة... رجعت معظم البنات، وقد تم عقد محاضر اغتصاب وكتابة عقود زواج في قسم الشرطة لتخرج الفتيات من هذا المأزق المشين.

فراش يعمل في مدرسة ثانوية مختلطة:قال وهو يضرب كفاً على كف: ماذا نعمل؟ نطارد الشباب والفتيات من دورات المياه فيهربون إلى غيرها.

المرأة والسياحة الجنسية والتفكك الأسري في الغرب: زعموا أن [الانفلات الجنسي] يحرر المرأة قبل سواها، وأن الحدود بين البلدان والشعوب يجب أن تسقط أمام هذا [التحرر]، فإذا بالبلدان الأفقر عالمياً تشهد العواقب على قدر غياب القيم وضوابطها فيها، حتى أصبح بعضها مثل تايلاند والفلبين في شرق آسيا والبرازيل والدومينكيان في أمريكا الجنوبية هي الهدف الأول لما يسمى [السياحة الجنسية]، وربما يصيب الإناث منهم بنسبة 80% على الأقل حتى بلغ حجم هذه السياحة أكثر من 30% من حركة سياحة الغربيين في أنحاء العالم.

إن المرأة هي الضحية الأولى للانفلات الجنسي بدعوى التحرر، وأن الأسرة كنواة اجتماعية قديمة أولى هي الضحية الثانية، كما يشهد باختصار شديد هبوط نسبة الزواج في حقبة [الثورة الجنسية] بمعدل 40%، وارتفاع نسبة الطلاق من تلك الزيجات من 30% وسطياً في الغرب إلى زهاء 45% وسطياً في الوقت الحاضر، وارتفاع نسبة الأطفال الذين لا يعيشون في نطاق الأسرة إلى أكثر من الثلث، وارتفاع نسبة الأطفال غير الشرعيين إلى أكثر من الثلث والقائمة لا تنتهي.


عزيزي القارئ.. القارئة:

إن الله تعالى أمرنا بالزواج وأحله لعباده، وشرعنا السامي يعترف بالغريزة الجنسية ويوجهها، ولم يكن الله الذي زود الإنسان بأجهزة التناسل، وركبّ فيه غريزة الجنس ليحرم عليه استعمال هذه الأجهزة بتاتاً، ولم يكن الله ليترك للإنسان حرية التصرف كاملة في هذه الأجهزة بلا ضابط فيكون كالحيوان.

إن الدين الحنيف يوجه الغريزة الجنسية في الحلال الطيب الذي لا لوم فيه ولا حرمة، وهو الزواج الذي فيه تكريم للمرأة والرجل والأسرة والمجتمع.

وإذا قال قائل إن الزواج ليس أمراً سهلاً في هذا العصر للشاب أو للفتاة؛ لأنه يحتاج إلى نضج مالي واجتماعي واستعداد علمي وبدني ومادي ومالي، فماذا يفعل من يريد الزواج ويقف المال عقبة كئود في تحقيق هذا الحلم؟


ونحن هنا نقدم للقارئ الحل الذي نزل من لدن حكيم خبير في آية كريمة من سورة النور، وهي:

[[وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ]][النور: 33]

فهذا أمر من الله تعالى لمن لا يجد زيجة بالتعفف عن الحرام حتى يغنيهم الله من فضله هذه دعوة قرآنية إلى العفة والتسامي والصبر وهي منتهي التربية النفسية التي تقوي في نفوس الشباب الإرادة والعزيمة.

هكذا يواجه الإسلام المشكلة مواجهة عملية، فيهيئ لكل فرد صالح للزواج أن يتزوج ولو كان عاجزاً من ناحية المال، وهو العقبة الكئود غالباً في طريق الإحصان.

[[فليستعفف حتى يغنيه الله من فضله]]:

وماذا تعني العفة؟

العفة هي اجتناب الرذائل والتنزه عن النقائص.

العفة هي كبح جماح النفس عن شهواتها الرديئة وعدم السير وراء أطماعها الدنيئة ومن ثمرات العفة أنها تورث صاحبها الورع والحياء مما يرفع قدره عند الخلق وعند الحق.

[[الحياء من الإيمان]] كما ذكر لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم.

وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل العفة أنه قال:

[[عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم]].

والعفة تسبب العزة لقوله صلى الله عليه وسلم: [[ ما زاد الله تعالى عبداً بعفة إلى عزاً]].


من قصص القرآن:

وقد حكى القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام في مقاومته للأغراء الشديد والتهديد والوعيد لمن هو في بيتها: [[قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ]][يوسف: 33]


ومن القصص النبوية:

جاء في قصة النفر الثلاثة الذين حبستهم الصخرة في الغار أن أحدهم كان قد ترك ابنة عمه، وقد تمكن منها وهي من أحب النساء إليه ابتغاء وجه ربه، ففرّج الله عنهم ثلث محنة الغار [[الحديث في البخاري ومسلم]].

الوسائل السبعة لتحقيق العفة:

وإذا سأل أحد الشباب أو الفتيات كيف استعفف لأنفذ أمر الله تعالى في الآية:

[[وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ]]

فإننا هنا نقدم الحلول العملية كما وجدناها في شرعنا العظيم المتمثل في القرآن والسنة، وأيضاً نستند في هذه الحلول على العلوم الحديثة كما سيأتي إن شاء الله لاحقاً.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 953


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (4 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.