شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأسرة والأبناء
رسائل للشباب
سر إقبال الشباب الغربي على تعاطي الكحوليات
 
Dimofinf Player
سر إقبال الشباب الغربي على تعاطي الكحوليات

2012-07-30 09:05


أثبتت أحدث الدراسات أن الولايات المتحدة الأمريكية يجتاحها وباء شرب القصر للكحوليات.

وقد وجدت الدراسات أن الكثير من الأطفال بدأوا في شرب الكحوليات في مراحل التعليم المبكر والمتوسط وعند وصولهم لمرحلة التعليم الثانوي, بينما أصبح أكثر من 80% منهم يشربون الكحوليات بصفة دائمة بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية وقد وجد أن كلا من البنات والبنين يتناولون الكحوليات على حد سواء, ويوضح القائمون بالدراسة أن الوالدين وكذلك البيئة المحيطة يقع عليهم جزءاً من اللائمة بشأن تعاطي الأحداث للكحوليات.



وقد تولى مركز كولومبيا الدولي للإدمان والعنف 'CASA' القيام بهذه الدراسة وخلص الباحثون إلى أن الكحول هو المادة المخدرة الأولى لدى الأطفال والشباب من بين كل أنواع المخدرات والمسكنات والتي تمثل تهديداً خطيراً على مصلحتهم وسعادتهم.



ويرجع السبب الرئيس لخطورة تعاطي الكحوليات أنها تتحكم في الحالة النفسية وذلك بتأثيرها السلبي على الجهاز العصبي حيث يجد الشباب ممن يتعاطونها أنفسهم يقومون بعمل أشياء بخلاف ما هم عليه في أحوالهم العادية, كتجرئهم على القيادة وهم في حالة سكر وكذلك إثارة السلوك الجنسي بصورة حيوانية ودفعهم نحو تناول أنواع أخرى من المخدرات وجرأتهم عليها والحقيقة المفزعة أن الكحول يعتبر أحد ثلاثة أسباب رئيسة في الوفيات بين الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية والتي منها الحوادث والقتل والانتحار.



وبينما تلقي الدراسة باللائمة على الوالدين والبيئة والمدرسة في تعاطي الأحداث للكحوليات, فهناك سؤال هام يطرح نفسه وهو : لماذا يقدم الأحداث على تناول الكحوليات ؟ وقد استطاع الباحثون الإجابة على هذا السؤال من خلال الدراسة التي أجروها وخلصوا إلى أن تناول الكحوليات يرجع بالدرجة الأولى إلى الفضول وحب الاستطلاع وكذلك استخدامه في التطبيب الذاتي.



وتؤكد الحقائق أن العوامل البيئية بما فيها التلفاز والمطبوعات من مجلات وكتب إباحية وأفلام تصور الكحول وكأنه أحد المهدئات التي تعالج النفس وتشعرها بالسعادة وتزيل عنا الغضب والانفعال كما تصور للحدث أنه بتعاطيه الكحول يستطيع أن يجذب الجنس الآخر, وهكذا يقدم الصغار عليها على سبيل التجربة محاولين إثبات صحة ما يرونه ويسمعونه في وسائل إعلام المختلفة.



كذلك فإن للأقران تأثير قوي ويظهر جلياً في صراعهم ليثبت كل منهم وجوده للآخر معتقدين أن تعاطي الكحول هو الوسيلة المثلى لإثبات الذات ولكن ما يلبثوا أن يكتشفوا أنه لا فائدة من تعاطيه, وهنا لدينا سؤال يفرض نفسه وهو لماذا يواصل الحدث شرب الكحول ؟



ويجيب الباحثون بأن مواصلة شرب الكحوليات يعتبرها المراهقون دواء ذاتيا ويوضح معظم المراهقون أنهم يستسلمون لتأثير الأقران لأن لديهم قلة احترام للذات وكذلك الفضول والإحساس بالملل حيث أن المراهقة هي تلك الفترة المزعجة التي تتسم بالقلق والاكتئاب, كما أن الكثيرين يستخدمون الكحول لنفس الأسباب التي تدفعهم للتدخين ويعتبر الكحول والنيكوتين من المخدرات ويتقاسمان سوياً مسئولية كبرى في خلق جو من الاضطراب بين الشباب وفي البيئة ككل وتؤكد الأبحاث العلمية التي قامت بها مراكز البحوث الطبية والخاصة بالإدمان أن الكحول مادة سامة تسمم كثير من خلايا الجسم متضمنة المخ والقلب وكذلك الكبد.


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 886


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (4 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.