الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى مصر: الحركات النقابية تندِّد بالانتهاكات ضد الصحافيين |
2015-01-28 05:46
نظَّم عدد من الحركات النقابية المصرية، مساء أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية صامتة تنديدًا باعتقال عدد من أعضاء النقابة على خلفية قيامهم بواجبهم المهني، من بينهم الزملاء حسن القباني والزميلان أحمد ومحمود القاعود و13 صحافيًّا، خلال تغطيتهم فاعليات ذكرى 25 يناير الجاري.وندد المشاركون في الوقفة بموقف النقابه المتخاذل من أعضائها ومن ممارسي المهنة بوجه عام، مؤكدين أن الصحافة باتت جريمة تعاقب سلطات القمع مَن يمارسها. وطالب شقيق القباني، الصحافي حسين القباني، كافة أعضاء الجمعية العمومية بإنقاذ زميلهم، محملًا وزير الداخلية ونقيب الصحافيين مسؤوليّة أي مكروه يصيب شقيقه. من جهتها، طالبت منسقة حركة "نساء ضد الانقلاب"، آية علاء، زوجة الصحافي حسن القباني، بفتح تحقيق فوري في جريمة التعذيب التي تعرض لها زوجها خلال احتجازه بمقر أمن الدولة في الشيخ زايد حيث كان مختطفا قسريًّا قبل التحقيق معه في نيابة أمن الدولة العليا هو وشقيقها أحمد علاء الدين، مؤكدةً أن آثار التعذيب كانت بادية عليه خلال عرضه على نيابة أمن الدولة العليا. وناشدت زوجة القباني مجلس النقابة إنقاذ زوجها من الانتهاكات التي يتعرض لها في محبسه الانفرادي في سجن العقرب شديد الحراسة، مؤكدة أن السلطة القمعية لم تكتفِ بانتهاك حقوق زوجها بل قامت بتلفيق محضر كيدي ضدها واحتجازها لمدة خمس ساعات لمجرد محاولتها الاطمئنان عليه خلال نقله من المحكمة. وشاركت في الوقفة حركة "صحافيون من أجل الإصلاح" و"صحافيون ضد الانقلاب" و"تنسيقية الصحافيين والإعلاميين المصريين"، في إطار حملة مشتركة لمواجهة حبس واعتقال الصحافيين خلال ممارستهم عملهم المهني.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |