الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين الأوروبية لمكافحة العنصرية: المسلمون ضحايا اليمين "المسيحي" |
2015-01-29 05:03
ذكرت المديرة المساعدة للشبكة الأوروبية لمكافحة العنصرية كلير فرناندز، أن صعود اليمين "المسيحي" المتطرف في أوروبا، بالإضافة إلى أحداث باريس، سوف يكون له انعكاساته على مستقبل المسلمين في أوروبا.وأضافت كلير لقناة الجزيرة، أن الشبكة كانت إحدى المنظمات التي رصدت تداعيات أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على المسلمين في أوروبا، وتم رصد زيادة الخوف من الإسلام والمسلمين، وانعكس ذلك على الممارسات العنصرية ضد المسلمين الذين أصبحوا ضحايا بثلاثة أضعاف ما كانوا عليه قبل هذه الأحداث. وترى كلير فرناندز أن المسلمين في أوروبا ضحايا التعامل النمطي العنصري بأنهم إرهابيون، كما أنهم ضحايا لسياسات مكافحة الإرهاب، مشيرة في هذا الصدد إلى الاجتماع المقرر أن يعقد الخميس بحضور وزراء العدل الأوروبيين لمناقشة سياسات مكافحة الإرهاب، وطالبتهم بأن تبقى هذه السياسات في إطار القانون، وعدم وصم بعض المجتمعات أو الطوائف بالإرهاب. وقالت موجهة حديثها للوزراء الأوروبيين: إنه يجب ألا يتم تبني إجراءات متسرعة لمكافحة الإرهاب، مع ضرورة النظر إلى المدى البعيد لانعكاسات هذه السياسات على احترام حقوق الإنسان والقوانين المرتبطة بها. وأضافت أن بعض الزعماء الأوروبيين أدركوا خطورة وجود الإسلاموفوبيا في مجتمعاتهم، لكن تحقيق نتائج ملموسة على الأرض يتطلب عملًا مستمرًا على المدى الطويل. وردًّا على سؤال عن الطريقة التي ستتعامل بها دول أوروبا مع أكثر من عشرين مليون مسلم في ظل تنامي الكراهية للمسلمين، قالت كلير: إن المسلمين يساهمون في الاقتصادات الأوروبية، ولذلك فالدول الأوروبية بحاجة إليهم، وبعض القادة أدركوا ذلك، مشيرة إلى أن المواطنين الألمان من أصول تركية يساهمون بنحو 35 مليار يورو في الاقتصاد هناك. وطالبت المسلمين بعدم الانكفاء والاستغراق في دور المستضعفين والمضطهدين، والانخراط في المجتمع سياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، لكنها أقرت في الوقت نفسه بصعوبة التحرك النشط عندما تكون هناك خشية من التمييز والعنصرية والتعرض للمسلمين.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |