الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية ليبرمان: لا يمكننا القضاء على حماس.. فكيف سنواجه إيران؟ |
2015-02-21 09:23
سخر وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المزمع إلقاؤه في الكونغرس الأمريكي حول الملف النووي الإيراني، بالقول: “ليس باستطاعتنا القضاء على حماس، فكيف سنواجه إيران؟”.وجاء حديث ليبرمان في مقابلة أجرتها معه القناة "الإسرائيلية" الثانية مساء أمس الجمعة، وتمحورت بمعظمها حول نتنياهو وخطابه المقرر في الكونغرس بداية الشهر المقبل، وخلال اللقاء هاجم ليبرمان رئيس الوزراء واتهمه بأنه رجل أقوال لا أفعال، وأن الخطاب في الكونغرس يخدم فقط نتنياهو وحملته الانتخابية. وقال: "ليس مهمًّا ماذا سيقول هناك وبماذا ستجيب الولايات المتحدة، على "إسرائيل" وحدها اتخاذ القرار وتنفيذه". وأضاف ليبرمان أن “أي اتفاق مع إيران لن يمنعها من الحصول على سلاح نووي، علينا اتخاذ القرار لوحدنا والتصرف بما يتناسب مع الموقف”. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكي، قالت الخميس الماضي: إن نتنياهو لا يدرك كل تفاصيل المفاوضات والاتفاق، وهو ما يتناقض مع تصريحات نتنياهو الذي يقول: إنه ملم بكافة التفاصيل. هذا وتبدي "إسرائيل" مخاوف من المفاوضات الجارية بين طهران والدول 5+1، ومما سمته إصرار “النظام الإيراني على امتلاك القدرات النووية”، في وقت أكدت فيه الإدارة الأميركية أنها تبلغ "إسرائيل" بسير المفاوضات مع إيران، مبدية في الوقت نفسه أسفها لنشر "إسرائيل" المعلومات بطريقة مجتزأة “لتشويه” الموقف الأميركي. وكانت الإدارة الأميركية قد قالت الأربعاء: إنها تحجب عن "إسرائيل" بعض التفاصيل الحساسة عن المفاوضات النووية مع إيران، وإنها ستواصل القيام بذلك بسبب تخوفها من تسريب "إسرائيل" معلومات من شأنها إفشال المحادثات، متهمة إياها بـ”تشوية موقف واشنطن التفاوضي”. وكانت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس قد اتفقت مع نظيرها "الإسرائيلي" يوسي كوهين خلال لقائهما الخميس الماضي في البيت الأبيض على مواصلة مشاورات وثيقة بخصوص برنامج طهران النووي. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو خطابًا أمام الكونغرس الأمريكي في الثالث من الشهر المقبل، ويتوقع مراقبون أن يحث نتنياهو الجمهوريين الذين يهيمنون على الكونغرس لفرض عقوبات جديدة على طهران، ويأتي خطاب نتنياهو قبل فترة وجيزة من المهلة المحددة لإبرام “اتفاق إطار سياسي” بشأن برنامج إيران النووي في نهاية آذار/ مارس المقبل.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |