شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأسرة والأبناء
زهرة البيت
بدأ السباق... فهل من مشمر؟!
 
Dimofinf Player
بدأ السباق... فهل من مشمر؟!

2012-08-04 05:15
بدأ السباق.. فهل من مشمر
المسلمة تقدر مواسم الطاعات حق قدرها، وتستشعر بقلبها فضيلتها، فرمضان موسم مبارك، أيامه فاضلة، ولياليه مباركة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدومه فيقول: ((إذا كان أول ليلة من ليالي رمضان صُفدت الشياطين ومردة الجن، وغُلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفُتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادِ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة)) [صححه الألباني].
ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم: ((هذا رمضان قد جاءكم، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتسلسل الشياطين)) [صححه الألباني].
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: ((أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِم خيرها فقد حُرِم)) [صححه الألباني].
لكن ما معنى "التصفيد"، "تغل"، "تسلسل"؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وتصفد الشياطين، فلا يتمكنون أن يعملوا ما يعملونه في الإفطار؛ فإن المصفد هو المقيد، إنما يتمكنون من بني آدم بسبب الشهوات، فإذا كفوا عن الشهوات؛ صُفِدت الشياطين).
بالطبع يدور في أذهاننا الآن سؤال مهم جدًا؟
إذا كان الأمر كذلك، والشياطين مقيدة ومسلسلة، فلماذا نعصي الله عز وجل في رمضان؟ ما الذي يجعلنا نعصي الله تبارك وتعالى في والشياطين مصفدة مسلسلة؟
نجد الإجابة في قول القرطبي رحمه الله: (إذ لا يلزم من تصفيد الشياطين جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية، لأن لذلك أسبابًا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة، والعادات القبيحة، والشياطين الإنسية).
ويُجيب لنا الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله قائلًا: (ولكن الكثير الذين اعتادوا المعاصي يبقون على ما هم عليه بحكم العادة المتبعة، ولو كانت الشياطين مصفدة فإن العادات تحكم، وحين توجد الكثير من المعاصي كالمسكرات والزنا والأغاني ونحوها في رمضان؛ فإن الدافع لها العادات, والأهواء, والنفوس الشريرة, وشياطين الإنس, والشهوات والمغريات, والفتن الكثيرة, من الصور والأفلام الخليعة ونحوها، فلا غرابة إذا وجدت هذه المعاصي في رمضان ولو كانت الشياطين مصفدة) انتهى كلامه حفظه الله.
فاعلمي أخيتي الحبيبة أن العدو اللدود هو نفسك التي تأمر بالسوء، وهذه فرصة عظيمة لنهذبها ونتعرف على مواطن ضعفها ونقويها وننصحها كما يحب ربنا ويرضى، لكي نفوز السباق الرمضاني، وتكون منه انطلاقة إيمانية على مدار العام.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهـر الصوم بعدهمـا فلا تصيره أيضًا شهر عصيـان
الليلة رمضان
ها قد تجلى هلال رمضان، وتصايح المسلمون: (الليلة صيام، بارك الله لكم في الشهر، ولا حرمكم عظيم الأجر).
بم تفكرين الآن أيتها المتسابقة المشمرة؟
تراكِ فكرتي في البدء في تطبيق البرنامج الرمضاني الذي سنتحدث عنه لاحقًا.
أم تراكِ فكرتي في كيفية التوفيق بين الدراسة والبرنامج الرمضاني؟
لكن هل فكرتي أن تكوني من عتقاء الرحمن في هذه الليلة؟
إلى من تريد المغفرة
نعم أخيتي، نحتاج إلى وقفة في أول ليلة من رمضان، في الجولة الأولى من السباق، وكما أن الجولة الأولى لها عامل كبير ومؤثر في النتيجة النهائية؛ فكذلك الليلة الأولى من أعظم ليالي رمضان، فهل سنعتق فيها؟!
تعلمي أخيتي، إن عُتقنا من النار وكتبنا الله عنده من المعتوقين فلن نمس النار أبدًا، فالأمر جد خطير، فاحرصي من أول ليلة أن تكوني من عتقاء الله، وانظري كل ليلة في رمضان إلى نفسك نظرة محاسبة، ماذا فعلت اليوم؟ أتراني من عتقاء الله من النار؟
فاللهم اجعلنا من عتقائك من النار.
السباق الرمضاني
واعلمي أخيتي أن هذا السباق بدء بأول ليلة من شهر رمضان، ولا ينتهي إلا بآخر ليلة منه!
واعلمي أن الذي أعلن هذا السباق هو الملك العظيم في كتابه الكريم: ((سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)) [الحديد:21]، واعلمي أن الجائزة رعاكِ الله هي "الجنة"، واعلمي أن ميدان هذا السباق هو شهر رمضان الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار.
أما عن شروط السباق
· أن تتخلي عن كل محرم أو مكروه كنتِ تأتيه في حياتك؛ كسماع الأغاني والكذب والغيبة والنميمة.
· أن تقبلي بعزم وتصميم على:
1. التوبة إلى الله تعالى.
2. أن تكثري من الصالحات مثل:
أ‌. الإكثار من الدعاء والأذكار والاستغفار.
ب‌. قراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار.
ت‌. الصدقات بالمال والطعام.
وغيرها من الطاعات والتي سبق الحديث عنها تفصيلًا، فاللهم وفقنا في رمضان إلى طاعتك، وتقبل منا رمضان.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 759


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
6.52/10 (9 صوت)

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.