شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
خبير أمريكي: أوباما يسعى لتقوية إيران بأكبر قدر من أدوات الهيمنة والنفوذ
 
Dimofinf Player
خبير أمريكي: أوباما يسعى لتقوية إيران بأكبر قدر من أدوات الهيمنة والنفوذ

2015-04-29 07:05
كشف خبير أمريكي عما أسماه بـ"تحول جذري في سياسة أوباما تجاه إيران"، مشيرًا إلى أن الاتفاق النووي هو البداية فقط، ذلك أن هدف أوباما هو انفراج كامل للعلاقات مع إيران على حساب حلفاء أمريكا.
وقال مايكل دوران، زميل أول في معهد هادسون ونائب مساعد وزير دفاع سابق ومدير سابق في مجلس الأمن القومي، في آخر مقال له في مجلة "موزاييك" الأمريكية: إن سعي أوباما لهذا التوازن هو تقوية إيران بأكبر قدر من أدوات الهيمنة والنفوذ.
وأشار الكاتب إلى أنه عندما اعتلى الرئيس أوباما منصة التتويج في حديقة البيت الأبيض في 2 أبريل، كان مزاجه جيدًا، حيث أعلن بكل فخر أن المفاوضين في لوزان قد توصلوا إلى "تفاهم تاريخي مع إيران يمنعه من الحصول على سلاح نووي"، ولكن في الحقيقة لم يتوصل المفاوضون إلى أي تفاهم تاريخي أو غيره. كان أوباما يحتفل بأمر لم يكن موجودًا، على الأقل حتى الآن، حيث فشل وزير الخارجية جون كيري وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في الاتفاق على نص يصف شروط ما يسمى بـ"إطار لوزان"، فيما نفى خامنئي، ، المرشد الأعلى لإيران، في خطابه الخاص بشأن "إطار لوزان" بشكل قاطع التوصل إلى تفاهم.
وأوضح الكاتب أن المبالغة في النجاحات التي تحققت في لوزان قد يكون مناورة ذكية ضد منتقدي أوباما في الداخل، ولكنه بهذا أضعف يده ضد الإيرانيين بإبراز استثماره الشخصي العميق في المفاوضات. وعلى هذا، فالفشل في التوصل لاتفاق سيكون الآن إحراجًا كبيرًا بالنسبة للرئيس أوباما.
واعتبر الكاتب أن معرفة هذه الحقيقة منح خامنئي فرصة للاستعراض، فاستغل هذا في خطاب المتحدي. ليس بهذه السرعة، كما نبه الخطاب أوباما. من أجل الحصول على الاتفاق الذي احتفلت به، يجب أن تقدم مزيدًا من التنازلات، مشيرًا إلى أنه بهذا السلوك، فإن أوباما منح خامنئي ما يريد. وبالفعل، فقد دفعت التنازلات الأمريكية المفاوضات إلى الأمام في كل مرحلة. وخير مثال على النمط المتبع هو مصير فوردو، المحطة النووية المخبأة تحت جبل بالقرب من مدينة قم.
وأشار الكاتب إلى أنه في بداية المفاوضات، قال أوباما علنًا بأن وجود منشأة لا يتفق مع برنامج نووي سلمي. ولكن بعد أن أعلن خامنئي رفضه لتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية، وافق أوباما على عدم إغلاق منشأة "فوردو". وفي أحدث جولة من المفاوضات، خفف أكثر من موقفه، فالمحطة لا تبقى مفتوحة وفقط، ولكن أيضًا ستحتوي على أجهزة الطرد المركزي التشغيلية.
وأوضح الكاتب أن خامنئي يسعى إلى تحقيق أهداف محددة: أولًا، للحفاظ على البنية التحتية النووية الإيرانية بأكملها؛ ثانيًا، إلغاء العقوبات على الاقتصاد الإيراني. وثالثًا، إبطال مفعول القانوني الدولي الذي يصف إيران بأنها دولة مارقة. وقد استوفى أوباما بالفعل جوهر هذه المطالب.
وكشفت الكاتب أن أوباما فتح حسابات الودائع الإيرانية في الصين والهند وتركيا وأماكن أخرى التي تحجز ما بين 100 مليار و120 مليار دولار أمريكي. جزء مهم من المبلغ، 50 مليار دولار، وفقًا لتقرير واحد موثوق به، سيتم تسليمه للإيرانيين لحظة التوقيع على الاتفاق.
ويقول الكاتب: إن الرئيس أوباما يعتقد أن سياسة الانفراج، وخصوصًا استعداده لتقديم تنازلات لإيران في برنامجها النووي، سوف تقنع القادة في طهران أن الولايات المتحدة ما عادت ترى نظامهم عدوًّا. وبعد ذلك سوف تعمل بقدر أكبر من التعاون مع واشنطن، وخصوصًا في أماكن مثل العراق وسوريا، حيث المفترض أن لديهم مصلحة مشتركة في هزيمة تنظيم الدولة.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 610


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
3.00/10 (1 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.