الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية محلل أميركي يكشف سبب فشل السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط |
2015-06-04 05:58
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب " ماركو روبيو" عن فشل سياسة أوباما فى مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والتى تمخض عنها فشل عام فىيما يتعلق بالسياسة الأمريكية فى الشرق الاوسط.يقول "روبيو" ان سقوط مدينة الرمادي العراقية بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية والمكاسب الحديثة الأخرى التي حققتها المجموعة في سورية يشكل أحدث المؤشرات على فشل استراتيجية الرئيس أوباما لهزيمة هذه المجموعة, لكن المشكلة أكبر من ذلك بكثير. فقد تمخض نهج برمته فيما يتعلق بالشرق الأوسط عن نتائج عكسية. يرى الكاتب ان الشرق الأوسط قد أصبح مكاناً أكثر خطورة وافتقاداً للاستقرار مما كان عليه عندما اعتلى أوباما سدة الرئاسة في البيت الأبيض -في وقت كان فيه العراق وسورية أكثر استقراراً، وكان البرنامج النووي الإيراني أقل تقدماً إلى حد كبير، ولم يكن تنظيم "داعش" قد وُجد بعد. ويقول "ان الكثير من عدم الاستقرار الأخير يعود إلى فك أوباما ارتباط الولايات المتحدة بالمنطقة، والذي تجسد أكثر ما يكون في انسحاب القوات الأميركية من العراق في العام 2011؛ حيث سارعت إلى ملء الفراغ الذي خلفه انسحاب أميركا لاعبون سيئون، بمن فيهم المتطرفون الإرهابيون من السنة والشيعة على حد سواء، والذين ازدهروا في غياب القيادة الأميركية". وبحسب الكاتب فإن الوضع فى الشرق الأوسط أصبح مكونا من جبهتين, جبهة السنة التابعون لتنظيم القاعدة وداعش, والتى يرى الكاتب أن داعش قد عوّل على حالات المعاناة السياسية التي يختبرها العديد من العراقيين السنة مع قادتهم الشيعة الطائفيين بالإضافة إلى الانقسامات بين السنة السوريين ونظام الأسد العلوي الوحشي الذي يهيمن عليه الشيعة، والذي يلقى الدعم من إيران, بينما على الجانب الآخر، ثمة إيران؛ البلد الذي يديره نظام من الملالي الشيعة المتشددين، والذي يسعى الى الهيمنة الإقليمية وتصدير الثورة الإيرانية. وبينما تركز إدارة أوباما على التفاوض من أجل التوصل إلى صفقة نووية مع إيران، تقوم إيران باستغلال الضعف الأميركي لتوسيع نفوذها داخل كل من سورية والعراق واليمن، من بين بلدان أخرى في المنطقة. ويرى "روبيو" انه يجب علي الولايات المتحدة أن تبني وأن تقود ائتلافاً من شركائها الإقليميين، والذي سيعمل على إلحاق الهزيمة بمجموعة "الدولة الإسلامية". وبالإضافة إلى الأكراد والقبائل السنية، يجب أن يضم هذا الائتلاف دول الخليج والبلدان مثل مصر والأردن وتركيا، والتي يدرك العديد منها أن هذا القتال ليس قتالاً عسكرياً وحسب، وإنما هو أيضاً معركة إيديولوجية دفاعاً عن قلب وروح الإسلام. على حد وصفه.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |