الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية هآرتس: "إسرائيل" أجرت تجارب على القنابل الإشعاعية |
2015-06-08 06:48
قالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل قامت بتجارب لفحص آثار وأضرار استخدام القنبلة الإشعاعية في إطار مشروع يسمى "حقل أخضر" نفذه على مدى أربع سنوات باحثون في المفاعل النووي في ديمونا.ودفع بحسب الصحيفة الخوف من استخدام بعض التنظيمات للقنابل الإشعاعية المسماة بـ"القذرة" والتي إلى جانب المواد المتفجرة تتضمن أيضا مواد إشعاعية متوفرة في الطب وفي الصناعة، تضيف إشعاعا خطيرا، بحسب عربي 21. ولفتت إلى أن عام 2010 شهد بدء المفاعل النووي في ديمونا تجارب هدفها فحص آثار استخدام عبوة إشعاعية في إسرائيل، والمشروع الذي يسمى "حقل اخضر" انتهى في 2014 ونشرت استنتاجاته في مؤتمرات علمية وفي مخزونات المعلومات لدى علماء النووي. وفي اطار التجارب استخدمت 20 عبوة متفجرة، بأوزان تتراوح بين ربع كيلوغرام و25 كيلوغرام، تتضمن المادة الإشعاعية المنتشرة "تكنسيوم M99" التي تستخدم في صناعة الطب لغرض التجسيدات الطبية. وتم في اطار التجارب استخدام أفضل التكنولوجيا الحديثة في المفاعل، بما في ذلك المقاييس الدقيقة لقياس الإشعاع وحساسات لقياس شدة الانفجار، وقد جرت معظم التفجيرات في الصحراء، وتم أحدها في داخل منشأة مغلقة. وتبين من التجارب بانه في بؤرة الانفجار تم قياس إشعاع بشدة عالية، وإضافة إلى كمية صغيرة من الإشعاع تنتشر من خلال الذرات التي تحملها الرياح. وفي اطار المشروع جرت تجربة أخرى سميت "البيت الأحمر"، استهدفت فحص سيناريو تزرع فيه مادة إشعاعية في مكان مليء بالناس، ولكن بدون انفجار. وفي التجربة التي أجريت بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية نثرت مادة إشعاعية مخلوطة بالماء في جهاز تهوية مبنى من طابقين في قاعدة قيادة الجبهة الداخلية، في شكل يشبه المجمع التجاري. وتبين من استنتاج البحث أن هذه الطريقة ليست ناجعة وأن معظم الإشعاع بقي على فلاتر المكيف.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |