شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
"إسرائيل" تبتزّ الولايات المتحدة: السلاح "النوعي" للخليج يهددنا
 
Dimofinf Player

2015-06-15 04:15
إعتبرت إسرائيل ان "تعهّد الرئيس الأميركي باراك أوباما بتقديم سلاح نوعي للدول الخليجية، بمثابة تهديد لأمنها القومي، يستدعي في المقابل إقدام أوباما على اتخاذ قرار بتزويد تل أبيب بكميات كبيرة من السلاح والعتاد النوعي، لضمان الحفاظ على تفوّقها على مختلف دول المنطقة".
وبحسب ما أعلنت الإدارة الأمريكية فإن الهدف من تزويد الخليج بالسلاح، يصبّ في سياق "طمأنة إسرائيل من نتائج أي اتفاق نهائي مع طهران"، إلا أن تل أبيب ترى في الخطوة الأميركية "تهديداً استراتيجياً، لأنه قد يُستخدم من قبل دول الخليج ضد إسرائيل في المستقبل بشكل مباشر، أو قد يتسرّب لجهات معادية أخرى".
وكشف موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي النقاب عن أن كلاً من وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، ورئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت، وعدد آخر من المسؤولين العسكريين، مارسوا ضغوطاً كبيرة على رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الأدميرال مارتن ديمبسي، من أجل "تعويض" إسرائيل.
وذكر الموقع أن يعلون قال لديمبسي "على الرغم من أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الحكم بأن السلاح المتطور الذي سيتم تزويده للخليج سيستخدم ضد إسرائيل، إلا أننا نعيش في الشرق الأوسط، الذي تتغير فيه النوايا بشكل سريع، ويُمكن في سيناريوهات محددة أن يُستخدم هذا السلاح ضدنا". وشدد على ضرورة "منح إسرائيل كميات كبيرة من السلاح النوعي، الذي يمكن أن يواجه السلاح الكاسر للتوازن الذي سيُمنح لدول الخليج، ويمكن أن يمس بالتفوق النوعي الإسرائيلي".
ونقل "واللا" عن ديمبسي قوله "الإسرائيليون لا يريدون أن نضمن فقط منحهم سلاحاً نوعياً، بل هم معنيون بكميات كبيرة من هذا السلاح، على اعتبار أن الكمّية في النهاية تحسم الأمور، لذا فالإسرائيليون معنيون بالتفوق كمياً على كل الدول العربية". مع العلم أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل موافقتها على تزويدها بدفعة جديدة من طائرات "إف 35" المتطورة، العام المقبل، من أجل تقليص مستوى اعتراضها على الاتفاق مع إيران.
وفي السياق، دحضت دراسة صادرة عن "مركز أبحاث الأمن القومي" وجهة النظر التي تشبّث بها عدد كبير من المحللين اليمينيين الإسرائيليين، والذين يرون أنه بالإمكان توظيف التقاء المصالح مع دول الخليج في تحقيق تسوية إقليمية، تسمح بالتطبيع مع العالم العربي، من دون أن تكون إسرائيل مطالبة بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي ورقة "تقدير موقف" نُشرت في العدد 699 من مجلة "مباط عال"، التي تصدر عن المركز، أوضح الباحث مارك هيلير، أن "دول الخليج لا يمكنها أن تدعم التسوية الإقليمية، التي يُنظّر لها اليمين، في حال لم تتضمن حلاً للقضية الفلسطينية.
ولفت هيلير إلى أنه "لا يُمكن أن تنجح التسوية الإقليمية في ظلّ الحكومة اليمينية الحالية، على اعتبار أن هذه الحكومة لا يمكن أن تقدم على أية خطوة سياسية تساعد الدول العربية المعتدلة على التجاوب معها". وفي تأكيد على كلام هيلير، عبّر محللون إسرائيليون عن مخاوفهم من أن تلجأ السعودية لشراء سلاح نووي باكستاني، كردّ على أي اتفاق نهائي مع إيران. وأسهبت بعض مراكز الأبحاث الإسرائيلية في تناول هذا السيناريو والتحذير من تداعياته.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 601


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.