الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية أوباما يعلن عن تعديلات في سياسة بلاده لطمأنة عائلات الرهائن |
2015-06-24 02:47
يعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما، اليوم (الأربعاء)، عن تعديلات ستطال سياسة الولايات المتحدة في التعامل مع قضايا الرهائن، بهدف طمأنة العائلات وتبديد مخاوفها، ولكنه سيجدد في الوقت نفسه رفضه القاطع لدفع اي فدية للخاطفين من جانب الادارة.وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن الرئيس الاميركي الذي سيستقبل في البيت الابيض عائلات رهائن حاليين وسابقين، سيطمئنهم خصوصاً الى انهم لن يكونوا عرضة لاي ملاحقة قضائية اذا ما قرروا ان يدفعوا هم أنفسهم فدية مالية لخاطفي ابنائهم في محاولة لتحريرهم. وتتضمن الاجراءات التي سيعلن عنها اوباما ايضاً تشكيل خلية لشؤون الرهائن ستتخذ مقراً لها في مبنى «مكتب التحقيقات الفدرالي» (اف بي آي)، وسيكون من مهامها جمع معلومات عن الرهائن والاتصال بعائلاتهم. وكانت عائلات رهائن اميركيين نددت الواحدة تلو الاخرى بعدم تعامل الادارة بصورة فعالة او شفافة مع قضايا ابنائهم، وكذلك ايضاً بعدم وجود تنسيق بين مختلف الوكالات الحكومية، في حين اكدت عائلات رهائن آخرين انها تلقت تهديدات من الادارة بتعرضها لملاحقات قضائية إن هي حاولت دفع فدية مالية للخاطفين. وكانت والدة الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي قطع تنظيم «الدولة الاسلامية» رأسه في آب (اغسطس) 2014 اعلنت في الخريف الماضي ان الادارة حذرتها من محاولة التفاوض مع خاطفي ابنها على فدية، مؤكدة لها ان هذا الامر غير قانوني ويعرضها لملاحقات قضائية. وأمس (الثلثاء)، جدّد البيت الابيض رفضه القاطع لدفع اي فدية من قبل الادارة للافراج عن رهينة اميركي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست إن اوباما «يعتقد انه من المهم للولايات المتحدة ان تواصل التمسك بسياسة عدم التنازل»، مضيفاً «اذا بدأنا بفعل ذلك (...) سنجعل فعلاً الاميركيين اهدافاً اهم بكثير لعميات خطف مستقبلية». وخلافاً للولايات المتحدة فان دولاً غربية عدة دفعت اموالا ًمقابل تحرير رهائنها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |