الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية هل ترضخ أمريكا لدفع فدية رهائنها بعد فشل محاولات تحريرهم؟ |
2014-12-08 08:11
قال مسؤولون: إنه رغم ثلاث غارات فاشلة لإطلاق سراح رهائن أمريكيين يحتجزهم مسلحون، ستستمر الولايات المتحدة في تنفيذ مثل هذه العمليات في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلسلة من جرائم خطف وقتل الأمريكيين.ووقعت أحدث انتكاسة في منطقة نائية باليمن في وقت مبكر من صباح يوم السبت عندما قتل متشددون من تنظيم القاعدة الصحافي الأمريكي لوك سومرز والمعلم الجنوب أفريقي بيير كوركي خلال عملية إنقاذ قادتها القوات الخاصة الأمريكية. ودافع وزير الدفاع تشاك هاجل عن العملية وتقارير المخابرات التي تستند إليها وأشار إلى أنه لن تكون هناك مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية في هذا الصدد. وقال هاجل أثناء زيارة لقاعدة تاكتيكال جامبيري في شرق أفغانستان: "لا أعتقد أن العملية تتطلب تراجعًا ومراجعة. عمليتنا شاملة لكن هل هي ناقصة؟ نعم. هل هناك مخاطرة؟ نعم. ولكن الحقيقة تظل أن هناك أمريكيًّا محتجزًا كرهينة وحياته في خطر ومن هنا نبدأ ونمضي قدمًا". وفشلت عملية سابقة أيضًا لإنقاذ سومرز في منتصف نوفمبر أيضًا إذ لم يكن موجودًا عندما وصلت القوات الأمريكية واليمنية، كما فشلت محاولة في يوليو لإنقاذ الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي كان يحتجزه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقطع التنظيم رأس فولي في وقت لاحق. ولكن من المستبعد أن تتوقف الآن محاولات إنقاذ الرهائن، خاصة وأن أوباما يتمسك بسياسة عدم دفع فدية للخاطفين. وقال البيت الأبيض: إن مراجعة سياسة الرهائن التي أمر أوباما خلال فصل الصيف بإجرائها لن تتضمن موضوع الفدية. وقال أليستر باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: إن المراجعة بدأت جراء زيادة عدد الأمريكيين المحتجزين كرهائن لدى جماعات مسلحة في الخارج.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |