الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية صحيفة أمريكية: الاتفاق النووي ليس حلاً لاضطرابات الشرق الأوسط |
2015-07-22 05:15
قالت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية إن المحللين في كل من إيران والسعودية اتفقوا على أن صفقة النووي التي وقعت مع إيران مؤخراً ليست كافية لحل المشاكل التي يعيشها الشرق الأوسط.ومع أن إيران والمملكة العربية السعودية لم تجلسا وجهاً لوجه حول العديد من القضايا، إلا أن المحللين في كلا البلدين اتفقوا على أن الاتفاق النووي لن يكون كافياً لحل المشاكل العسكرية في المنطقة. وتلفت الصحيفة إلى أن دول الخليج قلقة من مدى التداعيات السياسية للاتفاق النووي، وسط شكوك بأن الصفقة في حد ذاتها ستخفف من التوتر في منطقة الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن محمد تابيير، وهو زميل معهد بيكر للسياسة العامة، قوله: "أعتقد أن الصفقة وحدها لن تكفي لجعل الوضع أفضل، ولكن في الواقع جعل المنطقة قابلة للاحتراق أكثر بسبب هذا الكم الهائل من عدم اليقين الذي يمكن ضخه في المنطقة، كلا المحافظين الإيرانيين والجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة يشعرون أنهم بسبب هذه الصفقة سيخسرون". في حين اختلف الصحفي السعودي جمال خاشقجي في رأيه مع تابيير، حيث نقلت الصحيفة عن خاشقجي قوله: "لا أظن أن هناك صراعاً محتملاً، لكن قد تؤجج هذه الصفقة الحروب الصغيرة في منطقتنا، إنها صفقة حظر الانتشار النووي، إنها ليست صفقة لتغيير سياسة إيران، ولم تبدِ إيران أي التزام بتغيير سلوكها في المنطقة". ووفقاً لمحللين إيرانيين فإن المحافظين الإيرانيين قلقون حول هذه الصفقة وما بعد الصفقة فيما يخص ما يمكن أن تفعله الدول العربية، وهم يتوقعون مواجهة كبرى في المنطقة، رغم أن الصفقة تتضمن التخفيف من العقوبات الدولية مما يؤدي إلى تدفق مئات المليارات من الدولارات وإنعاش قطاعي الطاقة والمالية. وتفيد الصحيفة بأن الكونغرس والبرلمان الإيراني لديهما 60 يوماً لمراجعة وقبول الاتفاق المقترح، لكنهم قد يواجهون ضغوطاً من علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الذي كان لفترة طويلة من المشككين بالتزام الولايات المتحدة تجاه الصفقة النووية، آية الله زاد خطابه المناهض للولايات المتحدة في أعقاب الاتفاق، مصراً على أن "السياسة الإيرانية تجاه الحكومة الأمريكية المتغطرسة" لن تتغير.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |