الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية كشف تفاصيل مخططات إيران ضد أردوغان وحكومته |
2015-09-01 09:51
كشف الكاتب الصحفي التركي محمد جول عن أن المخابرات التركية توصلت لمعلومات حساسة بشأن المؤامرات والتخطيط الشيطاني ضد تركيا.وأكد في مقال له بموقع شئون خليجية تحت عنوان "التجاوز الإيراني لضوابط العلاقات الحسنة مع تركيا" أن المخابرات التركية نجحت في تحديد أماكن الأهداف التي يضربها الطيرن التركي داخل تركيا وخارجها، وبالأخص في جبال قنديل، حيث وكر المؤامرات والتخطيط الشيطاني ضد تركيا. وأشار إلى أن المخابرات المحلية التركية حددت معلومات دقيقة وتفصيلية عن القدرات اللوجستية، والقدرات العسكرية، والمعسكرات والمخيمات التي يستخدمها حزب العمال الكردستاني لمهاجمة تركيا، وهي معلومات مهمة وحساسة، فقد أظهرت معلومات المخابرات الدقيقة أن عملية الدعم الأساسية للتنظيم "الإرهابي" تأتي من إيران عبر سليماني إلى طالباني. وأضاف أن تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي وميليشياته وحدات حماية الشعب مع النظام الأسدي، وضد الثورة السورية وضد الدولة التركية فهو مما يعلنه الحزب صراحة، فقد أعلن صالح محمد مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي عن ذلك صراحة، وزياراته الأخيرة إلى بغداد كشفت كثيرًا من الأمور، فقد عقدت الأحزاب الكردية في سوريا وتركيا تحالفاتها مع المحور الإيراني في المنطقة، واعتبرت نفسها جزءًا منه، واخذت منه الدعم المالي والعسكري والبشري، فمقاتلو فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني التابع للحرس الثوري الإيراني، يقاتلون إلى جانب وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، بحجة محاربة تنظيم الدولة داعش، بينما هي تعمل على تفجير الأوضاع شمال سوريا للتأثير على جنوب تركيا، سواء تم ذلك من خلال محاولة إقامة كيان كردي شمال سوريا، أو القيام بأعمال إرهابية على الحدود التركية السورية. وذكر أن التحقيقات الأخيرة، التي قام بها البرلمان العراقي كشفت عن تورط رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في إسقاط مدينة الموصل بأيدي تنظيم الدولة "داعش" في شهر يونيو/حزيران عام 2014، وتسليمهم أسلحة أربعة فرق عسكرية بكامل معداتها وأسلحتها وذخيرتها العسكرية، وعندما برز اسم داعش وزيادة سيطرتها في شمال العراق في إبريل/نيسان 2013، أخذ الغرب يصف هذا التنظيم بأنه تنظيم "سني" متطرف، ونسبت له كثيرًا من الأعمال الإرهابية والوحشية، لتشويه التنظيمات السنية في المعارضة العراقية ووصفها بالتطرف والإرهاب، وكان الهدف من ذلك صرف الأنظار عن الجرائم والمجازر والحرب الكيماوية التي قام بها بشار الأسد، ونوري المالكي، والميليشيات الشيعية التابعة لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق لسنوات عديدة، بينما الإعلام الإيراني وأتباعه من إعلام الأحزاب الكردية الإرهابية يتهم الدولة التركية بدعم داعش، فلماذا تعادي إيران تركيا، وتعمل على زعزعة الاستقرار فيها؟ وأشار إلى أن الحكومة التركية وقفت إلى جانب الدولة الإيرانية في مرحلة المفاوضات النووية منذ مراحلها الأولى، واستضافت تركيا عددًا من اللقاءات بين الحكومة الإيرانية ووكالة الطاقة الذرية، وكذلك عملت الحكومة التركية على تخفيف أثر العقوبات الدولية والحصار الذي فرض على إيران بسبب البرنامج النووي الإيراني، فكانت تركيا إلى جانب إيران وإلى جانب شعبها في سياستها الداخلية وصراعها مع الغرب، ولم تنتقد الحكومة التركية السياسة الإيرانية إلا بسبب تدخلاتها في شؤون الدول العربية في العراق وسوريا واليمن، وما نتج عنها من قتل لمئات الألوف من المسلمين بغير وجه حق. وأضاف أنه عندما دافعت دول الخليج والسعودية عن نفسها ضد التدخل الإيراني في اليمن ضد الحوثيين في عاصفة الحزم، وقفت الحكومة التركية إلى جانب الحق العربي، ونددت السياسة التركية بالسياسة الإيرانية الطائفية وإثارتها للمشاكل في هذه الدول، مما أغضب الإيرانيين من تركيا ومن أردوغان ومن حكومة حزب العدالة والتنمية، فأخذت تناصبها العداء المبطن، بدعم كل المعارضين للحكومة التركية ورئيس الجمهورية وحزب العدالة والتنمية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |