الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية مجلة أمريكية تكشف أسباب وقوف الغرب إلى جانب الأسد |
2016-02-28 09:39
فجرت مجلة أمريكية سؤالا عن كيف استطاع بشار الأسد استمالة الغرب إلى جانبه بعد الثورة العارمة على حكمه والجرائم التي ارتكبها.وقالت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية: إن الأسد وظف الدعاية الطائفية فصوّر خصومه بأنه "إرهابيون سنة"، منطلقا من سياسته الطائفية ومعاملته الوحشية لشعبه، وإنه أعاد بناء صورته عند الغرب. وأضافت المجلة أن ظهور تنظيم الدولة عزز من موقف الأسد، حيث تجاهل الغرب السياسة الوحشية والطائفية للأسد وركز بدلا من ذلك على محاولة إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة. وأضافت أن الغرب أيضا تجاهل التعاون البراغماتي بين النظام السوري وتنظيم الدولة ، وركز اهتمامه على الصراع الأيديولوجي بين نظام البعث العلوي والسلفية الجهادية. وأشارت إلى أن نظام الأسد وداعميه من الشيعة بدوْا من وجهة نظر بعض قادة الغرب وكأنهم شركاء مثاليون يمكنهم محاربة "الجماعات السنية المتطرفة" التي تشكل تهديدا متزايدا للمصالح الغربية، بينما تمثل دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برجل الدعاية في هذه المعادلة. وأضافت ناشونال إنترست أن الأسد عمل على جعل جماعات المعارضة المعتدلة تبدو غير مؤهلة لقيادة البلاد، وأنه عمد على منعها من إيجاد الظروف المواتية لإضفاء الشرعية لوجودها كبديل له ولتنظيم الدولة في عيون الشعب السوري والمجتمع الدولي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا بدا بشكل جلي في شرق حلب في 2013، وذلك عندما شكلت المعارضة المعتدلة حكومة لإدارة المناطق المحررة، وهو ما رد عليه الأسد بقصف تلك المناطق عشوائيا. وكان محللون غربيون قد أكدوا أن أمريكا سلمت قيادة الصراع في سوريا لروسيا وأصبح دورها يرتكز على ردود الأفعال.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |