الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية بريطانيا تدرب فرقًا لاغتيال الأسد وأعوانه |
2012-11-12 11:28
كشفت تقارير صحافية أن القوات الخاصة البريطانية تساعد في تدريب فرق اغتيال تابعة للمعارضين السوريين على استهداف رئيس النظام السوري بشار الأسد وقادته، بعد فرض حظر على الطيران في جميع أنحاء سوريا.ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن قائد أركان الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز اعتبر أن تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا قد يجبر القوى الكبرى على دراسة خيارات إجراء تدخل عسكري "محدود للغاية" في سوريا الشتاء المقبل. ويعد تصريح ريتشاردز أخطر تحذير واضح بعد الإعلان عن تغير في السياسة البريطانية في الأسبوع الماضي باتجاه إمكانية تسليح المعرضة السورية، ثم مؤخرًا التلميح بإمكانية التدخل العسكري. وبحسب تقرير الـ"تيلغراف"، فإن التحول الأخير في السياسة البريطانية الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد فاجأ حلفاء بريطانيا، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، التي طالما أعربت عن شكوك بخصوص التدخل في سوريا. ورجح ريتشاردز - الذي كان يتحدث لأحد البرامج التلفزيونية - أن بريطانيا قد تتدخل عسكريًّا في الشتاء المقبل في الوقت الذي تنخفض فيه درجة حرارة الصحراء، حتى لا تتعرض حياة القوات البريطانية لمزيد من المخاطر. وأعرب المسؤول البريطاني عن تخوفه من إمكانية تفاقم الأزمة السورية، وخاصة الإنسانية، خلال فصل الشتاء. وأوضح ريتشاردز أن الأولويات الأمنية الراهنة بالنسبة لبريطانية تتمثل في التأكد من أن الأزمة السورية الدائرة لن "تمتد إلى البلدان المجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا". وأشار ريتشاردز إلى إمكانية انتشار قوات بريطانية في بعض الدول المشتركة الحدود مع سوريا. وأضاف قائلاً: "نحن على أهبة الاستعداد، كما أننا نعد خططًا للتعامل مع أية كارثة يمكن أن تحدث". من جهته, دعا المجلس العسكري للجيش السوري الحر في العاصمة دمشق وريفها جميع السفراء العرب والأجانب وكافة البعثات الدبلوماسية والهيئات والمنظمات الدولية العاملة في سوريا، لمغادرة البلاد على وجه السرعة. وأمهل المجلس العسكري للجيش الحر هذه السفارات والبعثات الدبلوماسية 72 ساعة فقط، لإخلاء مقارها والرحيل، مطالبًا حكومات العالم ووزراءها وممثليها وجميع المبعوثين بعدم زيارة سوريا، وقطع الاتصال مع أفراد نظام الأسد؛ لأن ذلك بمثابة مشاركة في قتل الشعب السوري، وفقًا لـ"الجزيرة نت". ودعا المجلس في بيان له كافة الشركات العربية والأجنبية العاملة في سوريا، بإيقاف عملها فورًا وتسفير جميع العاملين الأجانب خلال نفس المهلة، مناشدًا جميع المستثمرين ورجال الأعمال العرب والأجانب والمغتربين السوريين الذين لديهم استثمارات ومشاريع اقتصادية في سوريا أو لهم ارتباطات مالية مع نظامها بوقف نشاطهم فورًا. وحذر المجلس كل من يخالف ما جاء فيه هذا من أنه سيعتبره شريكًا كاملاً في سفك دماء الشعب السوري، ونهب ثرواته وتدمير آماله في الحرية والديمقراطية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |