الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية كاتب صهيوني: هذه هي الكارثة التي تنتظر "إسرائيل" |
2014-12-17 03:25
يوجِّه الكاتب الصهيوني، مارك بيرغ، في مقالة طويلة في صحيفة "جويش كرونيكل" البريطانية الصهيونية، تحذيرات إلى "إسرائيل التي يحبُّها" ـ كما يقول ـ من أنها "مقبلة على كارثة"، وأنَّ رياح التغيير قادمة، وعلى "إسرائيل" إما أن تتفادى العاصفة أو تغير مسارها.ويلخص بيرغ ملامح العاصفة بالعناوين التالية: سياسات الحكومة "الإسرئيلية" الخاطئة، هجوم الدبلوماسية الفلسطينية، تصاعد وتيرة العنف بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، وانفضاض أصدقاء "إسرائيل" من حولها. وأضاف المصيبة أنَّ النار، التي تثير الانتقادات ضد "إسرائيل"، تأتي هذه المرّة من الداخل "الإسرائيلي"، وآخرها سلسلة القرارات السيئة التي دعمها نتنياهو، والداعية إلى ما يسمى دولة القانون اليهودي في الكنيست. ويستهل بيرغ مقالته بعنوان: "أحب إسرائيل السائرة المقبلة على كارثة". بيرغ، الذي رضع الصهيونية وأحب "إسرائيل" منذ الصغر، على حدّ تعبيره، يقدِّم نفسه بأنّه ناشط درس الصهيونية، كجزء من برنامج لنيل درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة أكسفورد، وانخرط في منظمات اللوبي الصهيوني في بريطانيا، بغرض تحسين الصورة الذهنية عن "إسرائيل"، وبالتالي: "لا أعتقد أن أحدًا يطعن بأوراق ولائي لإسرائيل"، كما يكتب. ويضيف أنَّ "حدسه المرهف، الذي يشبه حساسية ريشة في مهب الريح" يجعله يشعر بأن رياح التغيير قادمة، مع التحذير بأن سياسة الحكومة الحالية في "إسرائيل" ستؤدي إلى كارثة. ويرى أن "الاشتباكات اليومية في القدس المحتلة، قد تنذر باندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، كما أن مناورات السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة قد تنجح في زجِّ "إسرائيل" في تعقيدات دبلوماسية وقانونية، لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة لتفكيكها". ويمضي بالقول: إنها "نظرة قبيحة، وما يجعل الأمر أكثر قبحًا، من وجهة نظري، هو أننا وصلنا إلى هذه الحال، جزئيًّا، بسبب قرارات الحكومة "الإسرائيلية" السيئة، مما جعل الانتقادات الكثيرة، التي طالما قاومتها، مشروعة وبناءة". وبحسب بيرغ، فإنَّ "المصيبة أنَّ النار، التي تثير الانتقادات ضدّ "إسرائيل"، تأتي هذه المرّة من الداخل "الإسرائيلي"، وآخرها سلسلة القرارات السيئة التي دعمها (رئيس الحكومة) بنيامين نتنياهو، والداعية إلى ما يسمى دولة القانون اليهودي في الكنيست، بل إنّ أسوأ القرارات كان قرار الحرب على غزّة، كردّ الفعل على اختطاف ومقتل الشبان الثلاثة، لأنه صبّ الزيت على النار، وقوّض سلطة الرئيس محمود عباس، الذي حافظ على التنسيق الأمني مع "إسرائيل". وما إن انتهت الحرب، بكل ما شهدته من أخطاء من قبيل ضرب منشآت الأمم المتحدة، حتى أعلنت الحكومة "الإسرائيلية" في 31 أغسطس/آب قرارًا سيئًا آخر تمثل في مصادرة 1000 فدان من الأرض حول (مستوطنة) "غوش عتصيون" لبناء وحدات استيطانية جديدة، وقد كانت هذه الخطوة بالنسبة لي ولكل من يدعمون حق "إسرائيل" في الدفاع عن النفس، ويعارضون النشاط الاستيطاني، بمثابة ركلة على الأسنان".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |