الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية لهذا يواجه بعض موظفي "FBI" تحريات جائرة |
2015-01-04 05:03
قالت صحيفة نيويورك تايمز: إن مئات العاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ممن لهم صلات بأجانب يتعرضون لما يقولون: إنها تحريات جائرة اضطرت بعضهم إلى قطع صلاتهم بأفراد من عائلاتهم في الخارج.ويخضع جميع موظفي المكتب لتحريات أمنية، لكن الصحيفة ذكرت السبت أن من يتقنون لغات أجنبية ولهم عائلات أو أصدقاء في الخارج يجدون أنفسهم في مواجهة مقابلات أمنية أقوى وبمعدل أكبر، إلى جانب المزيد من المراجعة لسجلات سفرهم الشخصية واتصالاتهم الإلكترونية والملفات التي يقومون بتحميلها. وردًّا على طلب من رويترز بالتعليق، قال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي مايكل كورتان: إنه يكتفي بالتعليق الذي أدلى به لنيويورك تايمز. وقال للصحيفة: إن المكتب يسعى لحماية المعلومات القومية السرية والحساسة مع وضعه في الاعتبار تأثير هذا على الموظفين. وأطلق المكتب برنامجًا لإدارة المخاطر بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 نتيجة المخاوف من أن يمارس عملاء لأجهزة مخابرات أجنبية أو منظمات إرهابية ضغوطًا على الموظفين والمتعاقدين الذين لهم صلات في الخارج للكشف عن معلومات سرية متصلة بالأمن القومي. ويشمل الموظفون الذين يخضعون لبرنامج إدارة المخاطر مسلمين وآسيويين تم تعيينهم في وظائف خبراء لغويين أو يلعبون أدوارًا أخرى في مجالي مكافحة التجسس ومكافحة الإرهاب. وبحلول عام 2012، كان المكتب قد زاد موظفيه من الخبراء اللغويين بنسبة 85 في المئة وتعتبر العربية والصينية والفارسية من اللغات ذات الأولوية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |