شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأسرة والأبناء
البيت السعيد
سبيل السعادة الزوجية في العيد
 
Dimofinf Player
سبيل السعادة الزوجية في العيد

2012-07-29 06:30
هناك كلمات له تأثير بالغ في الحياة الزوجية وهي (العدل، الظلم، الغيرة، العطاء)، ولابد أن نوضح هذه المفاهيم حتى يستطيع كلا الزوجان أن يحققا السعادة، وتكون هذه الكلمات خير معين لهما لتحقيقها في العيد.
لا للظلم في الحياة الزوجية:
من الطبيعي ألا تخضع العلاقة الزوجية، لضوابط مادية؛ لأن الإنسان يستطيع أن يتلاعب بهذه الضوابط، ولذلك فنحن نلاحظ مثلاً، أن كثيرًا من الأسر، يحاولون أن يضبطوا استمرار العلاقة الزوجية بزيادة المهر ومؤخر الصداق، بحيث يقف الزوج، عندما يريد الطلاق حائرًا أمام المؤخر الكبير الذي لا يستطيع أن يدفعه، فيمنعه ذلك من الطلاق .. وفي مثل هذه الحالة نلاحظ أن الزوج يحاول، عندما لا يكون صاحب دين وأخلاق أن يضطهد زوجته إلى درجة تصبح فيها مستعدًة للتنازل عن هذا المال وعن أكثر منه!!
لذلك، فنحن نعتقد أن الضوابط المالية لا يمكن أن تنتج علاقًة إنسانيًة، ولا يمكن أيضاً، أن تؤدي إلى استمرار علاقة إنسانية، فالضوابط الأساسية هي الشخصية الإنسانية التي يملك الإنسان في داخلها الأخلاق والتدين وتقوى ومراقبة الله –سبحانه وتعالى- بحيث يمنعه ذلك من أن يتصرف تصرفاً مسيئًا.
(تحدثت امرأة عن زواجها المبكر من رجل بالغ العنف، حتى أنها كانت تخشاه على حياتها وحياة أولادها، وحينما كانت تشرح لماذا تتحمل قسوته، كانت تقول: لقد عاش طفولة صعبة، محرومًا من الحب، وأنها قادرة على شفاء جراحه، وذلك بأن تمنحه حبًا غير مشروط، وذات مرة ضربها ضربًا مبرِّحًا حتى أنها سقطت مغشيًا عليها، وحينما أفاقت بادرها قائلًا: "أظن أن كل ما بيننا قد انتهى، فكان ردها أن قالت: إنني لا زلت أحبك!!!"
فما رآه هو على أنه كارثة رهيبة ستضع حدًا بالتأكيد لحياتهما معًا، رأته هي فرصة تثبت بها مرة وللأبد أن حبها بالفعل غير مشروط، حتى مع مثل هذا الاستفزاز، فإنها لم تضع الدفاع أو التحدي في اعتبار كرد فعل متوقع) [أنت لا تفهمني، ديبورا تانين- ص(265)].
ولا شك أنه ما كان للزوجة أن تصل إلى هذا المستوى من الصبر والتحمل، ومحاولة التناغم مع شريك حياتها إلا من خلال التفكير في المصالح المشتركة من الحياة الزوجية، وبحث الآثار السلبية التي يتركها الطلاق، والحرص على تعلّم فن الحب.
العدل بين الزوجين:
حين نبحث عن أسباب أزمتنا الزوجية غالبًا ما نسمع الإجابة: "الطرف الآخر هو المذنب، فلو كان تصرفه غير ذلك لسارت الأمور بشكل ممتاز..!! ولكن – أخي الزوج/ الزوجة-، أصدقك القول: إن سلوك الطرف الآخر ليس فقط مجرد رد فعل إزاء تصرفاتنا، بل أكثر من ذلك، إنه هو الصورة المنعكسة في مرآة تصرفاتنا"
فإن من الأزواج من يضخّم الأخطاء وينسى المحاسن، فيجعل من الحبة قُبة، ويبني من التصرفات العادية تلالًا من الأوهام والظنون الفاسدة، وليس من العدل في شيء.
كما أن من الأزواج والزوجات من يجعلون لأخطاء شريك الحياة وهفواته خزانة في صدورهم، ويظلون يجمعون هذه الأخطاء والهنات والكلمات المؤلمة خطًأ خطًأ، وكلمةً كلمةً، حتى إذا وقع خلاف ما فتحوا تلك الخزانة، وأخرجوا ما بداخلها من ذكريات الآلام.
وليس هذا من العدل، بل ليس هذا من العقل، فالعدل أن تُنسي المعايب القليلة إلى جانب الميزات الكثيرة، فهذا يقلل المشكلات، كما أنه يديم السعادة.
والسؤال الآن كيف يحقق الزوجان العدل وتلافي الظلم في عيد الفطر؟ والإجابة عليه في النقاط التالية:
ـ يجب أن تكون أجازة العيد سبيل للفرحة في البيت، بأن يقوم الزوجان بقضاء بعمل رحلة ترفيهية لهما.
ـ إذا كان للزوجان أبناء كبار متزوجين فعليهما أن يستعمتعا بحياتهما في هذا العيد بأن يضعا برنامجًا لقضاء العيد بصورة ممتعة.
عطاء بلا حدود:
أعطِ لتأخذ، هذا هو أحد قوانين الحياة فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن: المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت؛ لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعًا لإسعادك، ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ فإنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.
فليست السعادة في توقع الشكر على ما بذلناه، وإنما في البذل ذاته... [القول ل"ديل كارنيجي"- راجع ان شئت: كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس.]، وهذا أمر يعرفه كل صاحب فطرة سوية، "إنه لا شئ في الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف الذي نجده عندما نستطيع أن ندخل الثقة أو الأمل أو الفرح إلى نفوس الآخرين!
إنها لذة سماوية عجيبة ليست في شئ من هذه الأرض، إنها تجاوب العنصر السماوي الخالص في طبيعتنا، إنها لا تطلب لها جزاءً خارجيًا؛ لأن جزاءها كاملًا فيها!
هنالك مسألة أخرى يقحمها بعض الناس في هذا المجال، وليست منه في شئ مسألة اعتراف الآخرين بالجميل!
لن أحاول إنكار ما في هذا الاعتراف من جمال ذاتي ولا ما به من مسرة عظيمة للواهبين؛ ولكن هذا كله شئ آخر.
إن المسألة هنا مسألة الفرح؛ لأن الخير يجد له صدّى ظاهريًا قريبًا في نفوس الآخرين وهذا الفرح قيمته من غير تلك؛ لانه ليس من طبيعة ذلك الفرح الآخر الذي نحسه مجردًا في ذات اللحظة التي نستطيع أن ندخل فيها، الثقة أو الأمل أو الفرح في نفوس الآخرين! إن هذا لهو الفرح النقي الخالص الذي ينبع من نفوسنا ويرتد إليها بدون حاجة إلى أي عناصر خارجية عن ذواتنا، إنه يحمل جزاءه كاملاً لأنه جزاءه كاملاً فيه"
ذلك أنه "تصعب التفرقة بين الآخذ والعطاء لأنها يعطيان مدلولاً واحدًا في عالم الروح، في كل مرة أعطينا، لقد أخذنا!!، لست أعني أن أحدًا قد أعطى لنا شيئًا إنما أعني أننا أخذنا نفس الذي أعطينا؛ لأن فرحتنا بما أعطينا لم تكن أقل من فرحة الذي أخذ"
أخي الزوج/ أختى الزوجة
إن السعادة الزوجية لا يصنعها ما نأخذه من شريك الحياة، بل ما نعطيه من أنفسنا له !!
كيف يكون العطاء سبيل السعادة في العيد؟
ـ لتشتري هدية أيها الزوجة وتغلفها، ثم تكتب كارت إهداء لزوجتك وتقدمه لها.
ـ تزيني لزوجك أيتها الزوجة، فالبسي له ما يحب من الملابس، وليكن عطاءك في العيد له بلا حدود.
فلتتخلصا من الغيرة:
(مما يجمل أن يتحلى به الزوجان في حالة حدوث الغيرة من أحدهما.. صفة الحلم، حيث ينظر المغار عليه إلى الغيران نظرة ود مشوبة بالصفح والغفران؛ لأنه يعلم أن هذه الغيرة بدافع الحب والخوف على ضياع المحبوب – جاء عن عائشة رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً، قالت: فغرت عليه أن يكن أتى بعض نسائه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: أغرت؟ فقلت: وهل مثلي لا يغير على مثلك؟) [أخرجه مسلم]) [فن العلاقات الزوجية في ضوء القرآن والسنة والمعارف الحديثة، محمد الخشت، ص(47)].
وليست الغيرة هي سوء الظن، والتفتيش دون ريبة، والاعتدال في الغيرة يكون باجتناب إثم الظن، وترك تجسء بواطن الامور من غير داع، وبالابتعاد عن العنت والجري وراء الأنباء المدسوسة من ذوي الأغراض السيئة في غير تثبت.
إن من علامات حب الرجل لزوجته أن يغار عليها، ويحفظها من كل ما يلم بها من أذى في نظرة أو كلمة، والزوجة أعظم ما يكنزه المرء، فلا يليق به أن يجعلها مضغة في الأفواه تلوكها الألسنة، أو تقتحمها الأعين، أو تجرحها الأفكار والخواطر.
والغيرة قد تتولد عند الزوجة، حينما ينشغل الزوج بأصدقائه عن زوجته، فلا أعتقد أن هناك رجلاً يستطيع العيش من غير أصدقائه وهذا ما يجب أن تفهمه كل زوجة، وما يجب أن يعلمه الزوجان حتى تستمر الحياة الزوجية هو إدراك الطرفين أنَّ الزواج ليسَ احتكاراً أو عقد ملكية للطرف الآخر بحيث تتدخل المرأة بخصوصيات الزوج وعلاقاته بأصدقائه.
وفيما يتعلق باعتقاد الزوجة أن أصدقاء زوجها (ضرة) فقد يرجع الأمر إلى شعور المرأة بالغيرة على زوجها أو الشك به أو نتيجة للفراغ الذي تشعر به من عدم وجود زوجها معها.
وأخيرًا: من أجل زواج ناجح يجب على كل زوج ألا يسمح أن تؤثر صداقاته على الحياة الزوجية وعلى مسئولياته تجاه زوجته، بحيث تكون لديه القدرة على التوفيق بين واجباته كزوج وواجباته كصديق, والزوج الذي ينجح في ذلك لا يمكن أن يجعل زوجته تشعر بوجود ضرة «الأصدقاء».
وعلى الزوج في العيد أن يتودد إلى زوجته بأطايب الكلام، فقلب المرأة في أذنها
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 862


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.07/10 (5 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.