الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية كارتر يهدد طهران بالخيار العسكري.. والأخيرة ترد بسخرية |
2015-04-11 03:29
قال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر: إن أي اتفاق نووي مع إيران لابد وأن يتضمن تفتيش منشآتها، وهو موقف يتناقض مع تصريحات أدلى بها المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.وأكد كارتر خلال مقابلة مع CNN، أن اتفاق الإطار الحالي لا يعني إبعاد الخيار العسكري عن الطاولة، في حين ردت إيران بوصف تصريحاته بأنها "مؤشر لفهمه المتدني ومآرب الأمريكيين المغرضة". وشدد كارتر في مقابلة مع مذيعة الشبكة، إيرين برونيت، على أن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض بشأنه بين الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى وإيران لابد وأن يتضمن سبل التحقق من امتثال إيران، مضيفًا: "لا يمكن أن يستند على الثقة بل على التحقق". والخميس، قال علي خامنئي في كلمة حول الموضوع النووي: إن ما حدث في لوزان لم يكن اتفاقًا نهائيًّا بل إطارًا جامعًا، ونعتقد أن عدم التوصل إلى اتفاق شامل أفضل من أي اتفاق لا يضمن حقوق الشعب الإيراني. واستبعد خامنئي أي "إجراءات مراقبة استثنائية" بشأن أنشطة إيران النووية، وقال: إنه لا يمكن تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية. والأسبوع الفائت، تم التوصل لاتفاق مبدئي للحد من البرنامج النووي الإيراني لضمان عدم تمكنها من صنع قنبلة. ويواجه التوصل لاتفاق نهائي مهلة نهائية في 30 يونيو/حزيران ويبدو أن قضية التفتيش هي إحدى العقبات الرئيسة. ولوح وزير الدفاع الأمريكي بأن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا، غير أنه استبعد اللجوء إليه حاليًا، مضيفًا: "لدينا القدرات لإيقاف وتدمير البرنامج النووي الإيراني.. وأعتقد أن الإيرانيين يعلمون ويفهمون ذلك"، في إشارة للقنبلة الخارقة للحصون تحت الأرض المعروفة اختصارًا بـ"موب". وأكد كارتر أن هدف الإدارة هو منع إيران من تطوير سلاح نووي من خلال المفاوضات: "وليس من العمل العسكري". وفي المقابل، اعتبر مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون التعبئة والإعلام، العميد مسعود جزائري، ما وصفها بـ"التصريحات المتكررة" لوزير الدفاع الأميركي حول تفتيش المراكز العسكرية الإيرانية مؤشرًا لفهمه المتدني ومآرب الأميركيين المغرضة، على حد قوله. ونقلت وكالة فارس عن جزائري قوله: إنه "وبعد تصريحات قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة بشأن منع تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية، فإن مثل هذا الكلام (تصريحات آشتون كارتر) مؤشر إما للفهم المتدني لقائله وإما إنها تكشف عن المآرب المغرضة للأميركيين".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |