الرئيسية
الأخبار
|
الأسرة والأبناء |
أطفالنا والتربية دورك في علاج التبول اللاإرادي |
2012-08-06 11:42
وهل من الممكن أن يكون لي دور ؟ نعم عزيزي المربي أنت صاحب الدور الأكبر في علاج طفلك من أزمة التبول اللاإرادي خاصة إذا كان سببها عنده سبب نفسي ..وإليك عزيزي المربي دورك ينقله لك الأطباء : · تعويد الطفل الاعتماد علي نفسه من وقت مبكر حتى يتعود كيف يواجه الأمور و يتصرف في حلها تحت إشراف والديه فإن الطفل الذي يتعود الاعتماد علي نفسه نادرا ما يعاني من هذه المشكلة . · التعويد المبكر للطفل على دخول ( الحمام ) واستخدامه استخداما صحيحا فمع وجود الحفائض السهلة تقاعست الأمهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة. · عدم استخدام أسلوب التأنيب أو الضرب الذي قد يؤدي إلى ردود فعل سلبية لدى الطفل ويمكن أن يؤدي إلى الإصرار على عادة التبول أثناء الليل وذلك كدليل على المعارضة والاحتجاج , فلابد من الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل لابتلاله تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول اللإرادي. · تقبل هذا السلوك كشيء طبيعي… وأن يشرحوا ذلك للطفل لكي يشعر بالأمان فعلى الوالدين تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وأن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وأنه سرعان ما يتغلب عليها. · توفير الدفء والحنان والدعم للطفل . · أن يقول الأهل لطفلهم أنهم يحبونه وليسوا غاضبين منه . · تشجيع الطفل وتقديم الإطراء في الليلة أو اللحظة التى إستطاع فيها التحكّم في التبوّل. · استخدام جدول شهري ووضع نجوم حمراء على الأيام التي استطاع أن يتحكّم في التبول فالطريقة هذه تحفزه على تقييم الوضع والإصرار على التغلب على المشكلة مع الحرص على المكافأة في حالة النجاح . · تقديم العشاء للطفل مبكرا ومنع تناول السوائل بعد السادسة مساء (قبل 2-3 ساعات من النوم ) , خاصة السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين المدرّة للبول مع ملاحظة عدم ترك الطفل عطشان. · التقليل من تناول الأطعمة المدرة للماء قبل النوم مثل : البطيخ ، الخيار وغيرها . · مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم. · من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات. · دخول الحمام للتبول قبل النوم مباشرة والاستيقاظ أثناء الليل لدخول الحمام . · مراقبة الأوقات التي يتبول فيها الطفل في فراشه وإيقاظه من النوم للتبول قبل الموعد بدقائق وواجب الأهل تيسير عملية ذهاب الطفل إلى دورة المياه للتبول وإضاءتها , وأن تكون دورة المياه قريبة من غرفة نوم الطفل ويجب أن لا تكون هذه العملية مربكة بالنسبة للطفل بحيث يراها واجباً ثقيلاً، واصطحاب أحد الكبار إلى دورة المياه إذا كان يخاف الذهاب إليها ليلاً بمفرده. · ترك إنارة خافتة في غرفة الطفل لمساعدته على قضاء حاجته أو تبديل ملابسه ليلا . · عدم تحدّث الأهل عن مشكلة الطفل أمام الآخرين في حضور الطفل أو مقارنته بالأطفال الآخرين من نفس عمره الذين لا يعانون من هذه المشكلة . · الحرص على عدم نعت الطفل بصفات غير مستحبة والتعامل مع المشكلة بسرية . · الحرص على نظافة الطفل وحثه على الاستحمام وتبديل ملابسه . · من المفضل نوم الطفل على سرير لوحده وليس بجانب إخوته . · من المفضل وضع حشوة للفراش تمتص السوائل لجعل الطفل أكثر راحة . · إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية أدت إلى ظهور هذه المشكلة مع التقيد بإرشادات الطبيب من حيث تناول الدواء بانتظام وبمواعيده . · تدريب المثانة لزيادة سعتها حيث يشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل أثناء النهار ويطلب منه تأجيل التبول لبعض الوقت ويزداد الوقت تدريجيا علي مدي عدة أسابيع وخلالها يكون قد تم له التحكم في التبول . · إذا استيقظ الطفل مبتلاً وباكياً، فلا بأس أن يقوم الوالد بتغيير ملابسه بهدوء ، وأن يهدئ من روعه وكذلك لا بأس أن يحضنه ويجلس بقربه حتى يعود للنوم ثانية . · توفير جو أسري طيب أمام الأطفال ويجب أن تكون مناقشة الوالدين ناهيك عن شجارهما بمنأى عن الأولاد الذين يجب أن يشعروا أنهم يعيشون في بيت كله سعادة وحب. · إعطاء الطفل الثقة في النفس بأن المشكلة ستزول ولو نجحنا في إشراكه في حل هذه المشكلة لكانت النتائج أفضل . · الحيلولة دون استماع الطفل أخباراً مزعجة وخاصة قبل نومه . · تحديد فترات جلوس الأطفال أمام التلفاز وتحديد البرامج التي يمكن مشاهدتها · قراءة القصص المحببة إلى الأطفال قبل النوم لتهدئتهم . · التنبيه على إخوته الكبار بعدم السخرية منه لأن ذلك يؤذيه ويعقد وضعه . · ترك الحرية للطفل بمناقشة طبيبه بنفسه عن حالته إذا كان يستطيع ذلك . · توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة. · تكليف الطفل بتغيير ملاءات فراشه في كل مرة يفشل فيها في التحكم . · على الأهل أن يوفروا جواً هادئاً في المنزل ، وخصوصاً قبل ذهاب الطفل إلى النوم . · على الأهل أن يحولوا دون استماع الطفل أخباراً مزعجة . إذا كان التبول اللاإرادي نفسي فلابد من معرفة السبب ! لقد ذكرنا أن ظاهرة التبول اللاإرادي في كثير من الأحيان ما هي إلا مؤشر لوجود مشكلة يعاني منها الطفل ، لذا فمن المهم جداً بل ومن الضروري التوصل إلي معرفة طبيعة هذه المشاكل ، فمعرفة السبب الذي يؤدي به إلى الشعور بالضيق والكآبة والخوف وغيرها من المشاعر من شأنه أن يجعلنا نهتم بعلاج مسببات ضيق أبنائنا ، وبهذا يكون الحل جذرياً وعميقاً ، وقد يخطئ الكثير منا حين يظن أن علاج مشكلة التبول اللاإرادي تقتصر فقط على تعويد الابن السيطرة على نفسه وأن من شأن من يفعل ذلك أو يظن ذلك أن يحل المشكلة فقط بشكل سطحي للغاية ، فالتبول الليلي هنا كما أوضحنا سابقاً هو مؤشر للمشكلة واختفاء التبول لا يعني اختفاء المشكلة وإنما اختفاء وسيلة التعبير عن المشكلة ، حتى أن بعض المختصين يقولون أن الابن قد يتوقف عن التبول ليلاً إلا أنه سيعبر عن ضيقه إذا لم تعالج المشكلة التي تسبب له هذا الضيق من أساسها سوف يعبر عنه عبر سلوكيات شاذة أخرى ، وبهذا فهو يبدل هذا بذاك فمثلاً قد يصبح إنطوائياً أكثر ومنعزلاً أو كثير الحركة أو يتراجع تحصيله المدرسي وغيرها من التصرفات الشاذة ، إذاً فعلى الوالدين البحث عن أسباب معاناة أبنائهم ومحاولة تحسين المناخ النفسي الذي يعيشونه ، فليس من المجدي أن نطلب منهم أو نساعدهم على التوقف عن التبول الليلي في حين أن الشجارات العائلية ما زالت مستمرة أو اضطهادهم ما زال قائماً ، في حين أنه إذا ما تم علاج هذه المشاكل فسوف يقل التبول الليلي بشكل تلقائي أو يكون من السهل منعه وإيقافه
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |